١٦ ديسمبر ٢٠٠٥

هل انتهى ’العُمر الافتراضي‘ للوطنية؟ (1)

هل أنت – وأرجو ألا تؤاخذني في السؤال- وطني؟

أليس من الجائز أن يكون العالم قد تغير إلى الحد الذي يستوجب اختفاء ’الوطنية‘، ويجعل من ’السيادة الوطنية‘ و’المصالح الوطنية‘ مجرد أثر من آثار الماضي.. مجرد كلمات مُنتهية الصلاحية، في عصر ’العولمة‘ و’القرية الكوكبية‘؟

لكن كيف يمكن للوطنية أن تختفي من عالم يتأجج فيه صراع المصالح والقوميات؟

ألا يَجْدُر بنا، قبل الحديث عن الوطنية وجدواها أو عدم جدواها، أن ننظر إلى الصورة بكل أبعادها محاولين النفاذ إلى حقيقة ما يجري في العالم من حولنا وما يدور فيه من صراعات؟

ماذا تقول لنا صورة العالم الآن؟ هل تقول إن ’الوطنية‘ قد اختفت وإن دور ’الدولة الوطنية‘ قد أصبح في ذمة التاريخ؟ أم تقول شيئاً آخر؟

ماذا تقول لنا مثلا الوثائق الرسمية الأمريكية وتوصيات المفكرين الإستراتيجيين للمؤسسة الأمريكية الحاكمة عن حقيقة مخططاتهم للمستقبل؟ وهل كانت أحداث 11 سبتمبر حقاً نقطة البداية فيما يشهده العالم الآن؟

أسئلة هامة يطرها «عبد الحق» في "الشارع السياسي" ويحاول الإجابة عليها إجابات مدققة وموثقة.

هناك ٣ تعليقات:

  1. This reminds me of the debates I used to read on Middle East Forum online (a website that 'claims' to promote American interests in the ME region). These arguments, in favour of the interests of Zionism, call for the abolishment of the 'national' state and exalt the 'globalised' worldview in the disguise of 'contemporariness'!

    ردحذف
  2. اسلوبك مميز ومتميز
    تحياتى

    ردحذف
  3. علاء وعماد: أشكركم على إهتمامكم. منورين :)

    ردحذف