٢٩ يوليو ٢٠٠٦

٢٧ يوليو ٢٠٠٦

استطلاع للرأي: غالبية اللبنانيين يؤيدون المقاومة وحزب الله

قام «مركز بيروت للأبحاث والمعلومات» ما بين 24 و26 يوليو 2006 باستطلاع لرأي اللبنانيين حول عملية الأسر التي نفذها «حزب الله» والتصدي الذي تقوم به المقاومة ورأيهم في موقف الولايات المتحدة تجاه هذه الحرب وتقييمهم للأداء السياسي الدبلوماسي للحكومة اللبنانية ولعمليات الإغاثة.

تم إجراء الاستطلاع على عينة من 800 مستطلع، واعتمد فيه تقنية إحصائية تضع في الحسبان التوزع الطائفي والجغرافي بما في ذلك استطلاع آراء النازحين في مناطق تهجيرهم.

جاءت نتائج الاستطلاع كما يلي:

هل كنت تؤيد أسر المقاومة لجنود إسرائيليين لمبادلتهم بالأسرى اللبنانيين؟
- نعم (70.1%) [96.3% من الشيعة - 73.1% من السنة - 54.7% من المسيحيين - 40.1% من الدروز]
- لا (29.9%)

هل تؤيد تصدي المقاومة للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان؟
- نعم (86.9%) [96.3% من الشيعة - 88.9% من السنة - 80.3% من المسيحيين - 79.5% من الدروز]
- لا (11.8%)
- لا أعلم (1.3%)

برأيك، هل ستنجح إسرائيل بإلحاق الهزيمة بالمقاومة؟
- نعم (28.4%)
- لا (63.3%)
- لا أعلم (8.3%)

هل تعتقد أن أميركا وإسرائيل ستنجحان بفرض شروطهما لوقف إطلاق النار على المقاومة ولبنان؟
- نعم (35.5%)
- لا (56.9%)
- لا أعلم (7.6?)

هل تعتقد ان الولايات المتحدة الأميركية تلعب دور الوسيط النزيه بهذه الحرب؟
- نعم (7.8%)
- لا (89.5%)
- لا أعلم (2.7%)

هل تعتقد أن أميركا تبنت موقفًا إيجابيًا تجاه لبنان في هذه الحرب؟
- نعم (9.5%)
- لا (85.6%)
- لا أعلم (4.9%)

هل تعتقد أن تحرك الحكومة اللبنانية السياسي والدبلوماسي كاف لمواجهة العدوان؟
- نعم (33.5%)
- لا (64.3%)
- لا أعلم (2.2%)

هل تعتقد أن الحكومة قامت بواجبها لإغاثة النازحين؟
- نعم (42.8%)
- لا (54%)
- لا أعلم(3.2%)

٢٤ يوليو ٢٠٠٦

حرب الأمة - د. تميم البرغوثي

أقول كلامي هذا دارساً للعلوم السياسية، لا شاعراً ولا وطنياً ولا عربياً ولا مسلماً: إن المقاومة الإسلامية، الجناح العسكري لحزب الله اللبناني، بقيادة أمينه العام السيد حسن نصر الله قد قضت على دولة إسرائيل. وقد يبدو الكلام للوهلة الأولى أماني وأحلاماً أو مبالغة خطابية، غير أنني أعني ما أقول تماماً، وسأبين أدناه لماذا أعتقد أن حزب الله سينتصر في هذه الحرب، ولماذا أعتقد أن انتصاره فيها سيؤدي، بقوة المثل والنموذج، إلى القضاء على إسرائيل، ولو بعد حين.

حرب الأمة
د. «تميم البرغوثي»

٢١ يوليو ٢٠٠٦

«تميم البرغوثي» يكتب قصيدة إلى السيد «حسن نصر الله»

” وسْطَهم على شاشةِ الفضائيةْ
نَظَرْتُ إليه
أميرُ المؤمنينَ بعمامةٍ سوداء
علامةُ نَسَبِهِ للحُسَينِ بنِ عَليٍّ بنِ أبي طالبْ
ثم إنَّ العربَ إذا طلبت الثأرَ تَعَمَّمَتْ بالسوادْ
ثم إنَّهُ لَفَّ الليلَ عَلَى رأسِهِ وأصبحْ
ثم إنَّهُ ذَكَّرَني،
وكُنْتُ قد نَسِيتُ،
أنني ذو كرامةٍ على الله
...“
«أمير المؤمنين»
(إلى السيد حسن نصر الله)
قصيدة جديدة للشاعر «تميم البرغوثي»

٢٠ يوليو ٢٠٠٦

لتتقدَّس أيديكم أيها القابضون على الحجر الأخير وعلى الجمر الأخير

إلى أبطال المقاومة والصمود في فلسطين ولبنان والعراق

” لتتقدَّس أيديكم، أيها القابضون على الحجر الأخير وعلى الجمر الأخير..
لتتقدَّس أيديكم الرافعة، وحدها، جبالاً من أنقاض الفكرة اليتيمة،
وليتحول ظلكم المحروق إلى رماد عنقاء يجدِّدكم لتبنوا منه ومنكم مغارةً لطفل يُولد،
ولتنبت أسماؤكم حبقاً وريحاناً على سهل يمتد من خطاكم، سهل لتهتدي حبةُ القمح إلى ترابها المسروق؛
أيها المشرقون فينا أقماراً يعجنها دم سخيّ يُنادي حُرَاس القلعة الهاربين إلى صفوف الأعداء، فما يُجيب سوى الصدى الساخر:
وحدكم!..
من آثار خُطاكم، الخطى التي لا تخطو إلا تحت أو فوق، سنلُمُّ الجزر المتطايرة المتنافرة كما يلم الشاعر البرّق المتناثر من حوافر خيل على صُوَّان.
ومن خيمة هي ما يسيل علينا من ريش الصقور المعدنية سندلُّ القبائل على حدود أسمائها.
.. وحدكم!
فاحموا حدَّ النشيد، كما تحمون، مما يُثلم القلب في هذه البرية الضيقة، الضيقة كمدى لا يُطلُّ من النافذة ..
.. وحدكم!
البحر من ورائكم، والبحر من من أمامكم، والبحر عن يمينكم، والبحر عن يساركم، ولا يابسة إلا هذه اليد الممسكة بحجر هو الأرض.
.. وحدكم!
فارفعوا مائة مدينة أخرى على هذا الزناد، لتخرج المدن القديمة من اصطبلاتها ومن سلطة الجراد النابت في خيام الفراء الصحراوي..
لم يبق لنا من موت إلا موت الموت..
وحدكم،
تحمون سلالة هذا الساحل من اختلاط المعاني، فلا يكون التاريخ سلس المراس، ولا يكون المكان إرثاً يُورَّث.
ولتتقدَّس أيديكم أيها القابضون على الحجر الأخير وعلى الجمر الأخير.“

محمود درويش
من كتاب «ذاكرة للنسيان»