أنا مش تبع مخلوق يا سيدنا البيه .. أنا حُر في إللي يقول ضميري عليه .. وإن كنت تُحكم جوا ملكوتك .. الشارع الواسع فاتح لي إيديه .. (صلاح جاهين)
١٩ يناير ٢٠٠٦
هل انتهى ’العُمر الافتراضي‘ للوطنية؟ (2)
ماذا يحدث في العالم الآن بعيداً عن أضواء المشهد الإعلامي العالمي الذي تحتل مكان الصدارة فيه صورة الحرب الدائرة بين ’الإسلام الراديكالي‘ – الخطر الأكبر – والولايات المتحدة – القوة الأعظم: الصراع بين الجنرال «بن لادن» والجنرال «جورج دبليو بوش»؟ هل انحصرت ساحة الصراعات العالمية حقاً بين ’أمريكا‘ - ممثلة الخير والحضارة والقيم الإنسانية والديموقراطية - و’الإسلام الراديكالي‘ - ممثل الشر والظلامية والإرهاب وعدو الحضارة و الحرية وكل القيم الإنسانية؟!
هل انتهى حقاً عصر الوطنية وأصبح الخيار الوحيد المتاح لنا هو: إما أمريكا أو بن لادن؟
هل أصبحت الهيمنة الأمريكية هي ’المقدر والمكتوب‘ الذي لا فِكاك لنا منه؟ وهل تُنفذ المخططات الأمريكية حقاً "بدقة متناهية" كما يقول البعض؟
هل استسلمت دول العالم لمخطط الهيمنة الأمريكي؟
هل أصيبت الشعوب بـ "الصدمة والرعب" ورفعت "الراية البيضا"؟
يستكمل «عبد الحق» محاولته للإجابة على السؤال حول انتهاء ’العُمر الافتراضي‘ للوطنية في الشارع السياسي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق