يقول «عبد الحق»:
”أغراني ما كتبته «سامية» عن «حازم شاهين» بأن أفترش ”البساط الأحمدي“، على ناصية «الشارع الأدبي»، لأقرأ، وأتذكر، وأقول.
تصادفني في زياراتي للمدونات أصوات تمس أوتاراً في نفسي. أتوقف عندها وأعود إليها كثيراً. تبهرني إلتماعات الذكاء والصدق، فأطيب نَفْساً وأقر عيناً وتتفيأ السكينةُ الراضيةُ شغاف قلبي.
أقرأ، ثم أعاود القراءة. فإذا استدرجني النص بذكائه إلى عالمه، وانعقدت الأُلفة بيننا، تقاطرت التداعيات. ولما كان ”البساط أحمدياً“ فإني أطلق لها العنان، أو قل إنها تُطلق لنفسها العنان.
أتذكر.
أقرأ، وأتذكر، ويخطر لي أن أقول ما قرأته وتذكرته، فتُطلق - التداعيات- لنفسها العنان مرة أخرى. ويخطر لي، عندئذٍ، أن أجمع هذا كله - التداعيات وتداعيات التداعيات!- في نص واحد. لا أخجل من عرضه عليكم كما هو، فكلنا أخوة ورفاق طريق.
.....
العمل الأدبي الجيد يعطينا، فيما أعتقد، الفرحة أولاً، أما العمل الأدبي العظيم فيعطينا الفرحة والمعرفة معاً. وبعض من قرأت لهم من أصحاب المدونات يسيرون، أو يصعدون، فيما آمل وأرجو، في هذا الطريق. قلبي معهم!
.....
وأبدأ هذه المرة بقراءة بعض النصوص من مدونة «رنك» فأقول:
النص كامل هنا
نعم, النص البديع يمنحك شعوراً استثنائياً..
ردحذفالكلمات تحمل سحرها وتمضي وتنثر وردها في صدورنا
أحسنت في وصف حالتنا عندما تقع عيوننا على نص يملك جناحين.. يحلق بنا في أفق جديد